تأهل شباب ابن جرير لكرة السلة للمربع الذهبي للقسم الوطني الثاني، بعد انتصاره يوم أمس على نادي سويس أكادير بحصة 58/33. و على بعد مباراة عن نهاية أطوار السد و التي ستجمعه الأسبوع المقبل بنادي باب الصحراء كلميم .الشباب وقعوا هذه السنة عن مسار رياضي قوي حيث سيطروا على صدارة البطولة منذ بدايتها.
و سيكون الشباب مطالبين بالاستمرار على نفس الوثيرة، خاصة أن الانتصار في لقاء نصف النهاية سيمنح الصعود مباشرة للقسم الوطني الأول ولعب مباراة النهاية من أجل إحراز بطولة المغرب. و في حوار مع رئيس الشباب ، شكر كل أعضاء المكتب و الأطر التقنية و اللاعبين على المجهودات التي بذلتها من أجل تحقيق أهداف الجمعية ، كما تقدم بالشكر إلى السلطات و المنتخبين و مؤسسة الرحامنة للخدمات الاجتماعية و المدير الإقليمي للشباب و الرياضة و كل من ساهم في تحقيق هذه النتائج، كما أشار إلى الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها الجمعية رغم النتائج التي تحققها ، و التي كادت في آخر مباراة أن تؤدي إلى إعلان اعتذار عن اللعب لعدم توفر السيولة لتغطية مصاريف المباراة . و تساءل الرئيس عن مآل الفريق في المنافسات المتبقية، و التي ستتطلب تنقلات و إقامة و تغطية و تحفيزات للاعبين . كما أشار إلى التداريب التي توقفت بالقاعة المغطاة بسبب عدم قدرة الفريق عن أداء الواجب السنوي و واجبات المباريات بالقاعة وفقا لنظام سيكما. SEGMA. مما حرم ما يزيد على 160 من الأطفال من مزاولة رياضتهم المفضلة، و نفس الشيء بالنسبة للمدارس الرياضية للفرق الأخرى بالمدينة. و أهاب رئيس الجمعية بالمسؤولين إنقاذ الجمعية و دعمها لتحقيق هدف الصعود و التنافس حول البطولة بتوفير التمويل الكافي، كما طالب بإعادة النظر في المذكرة الصادرة عن وزارة الداخلية و التي أصبحت بموجبها منح الجمعيات الرياضية في مهب الريح دون سابق إنذار. مع العلم أن الجمعيات الرياضية تبني برامجها السنوية و أهدافها على ميزانية أساسها الشراكة مع الجماعة الحضرية و المجلس الإقليمي منذ سنوات، في انتظار يقظة مؤسسات أخرى منتخبة و مؤسسات اقتصادية يبدو أنها لم تقتنع بعد بأهمية الرياضة في التنمية المستدامة.