أطفال يتعلمون مبادئ الصلاة ويقومون بأدائها بشكل جماعي طمعا في سبعة وعشرون درجة والمكان فضاء بالديار الإيطالية بعيدا عن مسقط الرأس والوطن الأم والهاجس الانغماس في محبرة الهوية وتأصيل الحضارة والتاريخ وتدافع وجودي لربط جسور التواصل مع أرض المهد والميلاد،ومنطلق التفكير هو بلاد المهجر بكل أنساقها الفكرية والثقافية لا يمكنها بأي حال من الأحوال أن تؤثر في كيانات مستقلة تجر وراءها معتقدات ومسلمات وبديهيات غير قابلة للتنازل وليست لقمة سائغة لاختراق الأضواء الباهرة واستيلاب الحضارة الكوسموبوليتية.وصيد الكاميرا رصد لقطة تناقلتها جدارات الفايسبوكيين وعلقت عليها بشكل مختلف ومغاير وشدت بتلابيب القراء والأصدقاء تحت عناوين صادمة تعكس اهتمام الناس بظاهرة الإسلام التي تستبد بعقول الملايير كل من زاوية نظره وكل حسب فهمه إما العميق أو البسيط….