الرحامنة هي الروابط و هي الأصول المشتركة مع الصحراء و مع بني معقل هروبا من بطش بني سليم ، و الرحامنة هي القائد العيادي و الخليفة أحمد و الهاشمي و هي الحاج كبور و سي المدني و الحاج قدور و ادريس البصري البربوشي و الحاج بلخير و الشرقاوي و آل الراضي و الفاروق و دربال و الغزواني و الهاشمي المكي و آل الضراوي و هلم جر صناديد من الأعيان الذين مروا و بصموا تاريخها بقيم الشهامة و الكرم و بعدهم صار يتحدث الجيل الذي جاء بعدهم عن ظاهرة ” عشور القبايل ” بكثير من القبلية و التعصب.
و في الآونة الأخيرة طفا إلى السطح مرة أخرى هذا المفهوم مستمدا شرعيته من غزو حضاري طمس حقيقة تاريخ العائلات التي استوطنت مجالا يمتد إلى أزيد من قرنين و لفظها الاجتياح الذي فرضه التوسع ، و بات مفهوم ” عشور القبايل ” على الرغم من قدحيته مفهوما متداولا لدى شريحة واسعة من السكان الأقدمون و عينة منهم بابن جرير على الخصوص تعتزم رفعه شعارا لإعادة الاعتبار لشخصيات مرجعية دفنتها بحسب العينة مؤامرة السياسة على خلفية الضخ المزعوم لدماء النخب.