قبل سنوات قليلة كان الحديث عن إنشاء صندوق لدعم الثقافة و الرياضة بابن جرير تقدر قيمته بالملايير و الحديث طال فلسفة الارتقاء من الحبو و التسطيح و تخطي مرحلة التجريب إلى مرحلة متقدمة قوامها الوقع بالنتيجة و بما تحققه الجمعيات و الفرق من أهداف و استرانيجيات ، و اليوم لا أثر للصندوق الذي تمت المصادقة عليه ليوضع رهن إشارة الرياضة التي باتت تحتضر و دقت المذكرة المشؤومة آخر مسمار في نعشها.
من أخفى الصندوق ؟ و من اغتال آخر نبض في الحياة المدنية ؟ إن الرياضة هي الحياة و الثقافة هي النبض و الصندوق هو الروح التي فارقتهما و يظل التنشيط حلا ترقيعيا طالما الاعتمادات المرصودة لا تفي بالعمق المطلوب و تخليات مصادر عديدة هي السبب في المآل الذي يعيشه قطاع الرياضة و حقل الثقافة و المحصلة النهائية إفلاس السياسات العمومية و فشل المجتمع في مؤشرات التنمية البشرية!!!