في يوم التناظر و التفريغ و التوافق على أن المجتمع المدني نقطة ارتكاز و عمود فقري و رافد و رافعة انطرح سؤال إشكالي عميق هل المتناظرون من النخب القادرة على تشفير مخارج الحلول و مخرجات التنمية و كيف الاهتداء إلى بروفايلات الأكفاء من الأصفار المكعبة لأنه لا يستقيم الحديث عن مجتمع مدني بدون نخب تستطيع استيعاب الشبكة المفاهيمية لأدوارها الدستورية و بإمكانها الانخراط في مجتمع المعرفة و الانغماس في محبرة التكوين و الانصهار في بوثقة الذكاء الجماعي و إبداع أفكار خلاقة.لأنه لا يكفي الاشتغال بأثر رجعي و تعزيز القدرات في سياق موبوء بالهشاشة لأن ذلك من قبيل سياسة النعامة و صب الماء على الرمل و الأجدر البناء أو إعادة البناء بإسمنت و خرسانة النخب و المشكل من تكون لأن الجميع يعتبر نفسه منها!!!