المرشحون للبرلمان بالرحامنة أمام محك حقيقي يوم الخميس المقبل أي يوم واحد قبل انطلاق الحملة الانتخابية مما يعني أن الجبهة الموحدة للدفاع عن المطالب الاجتماعية استباقية في اختيارها ليوم الامتحان حينما يعز المرء أو يهان و من لا يساند مطالب الرحامنة اليوم لا يمكنه البتة تبنيها غدا جملة و تفصيلا ، و كانت الجبهة ذكية في اختيارها للتوقيت لأن بدون هذا الاختبار كانت الرحامنة ستعيش خطابا متعددا يلوك اللغة لكا ممزوجة بعبق الرشوة الانتخابية في أحايين كثيرة مع الاستثناء و التوشيح لمرشحين يشاركون في سباق الدوباج الانتخابي الذي لا تنفع معه ” الركابي الخاوية “.
و كل المرشحين اليوم في وضع الحرج يوم تنطلق المسيرة على الأقدام صوب الرباط ضد الإقصاء و التهميش و احتجاجا على وضع اجتماعي قاتم قائم بالرحامنة ، من هم المخلفون و من الشجعان و في كل الأحوال ستقرأ الجبهة ميساج الغياب و الحضور و الإسهام معا و التخلف قد يعني جبنا سياسيا و الحضور الرمزي سواء كان نابعا من القلب أو رياءا انتخابويا نوعا من الجرأة و التخلي عن المطالب الاجتماعية للرحامنة اليوم هو تخلي سرمدي عن كل المطالب في شموليتها.