المركز الصحي حي التقدم بابن جرير أطلال منذ التدشين الملكي.
لم يبارح المركز الصحي حي التقدم مكانه منذ تدشينه من طرف الملك أثناء زيارته لمدينة ابن جرير ، ومنذ سنتين تقريبا وأبوابه موصدة في الوقت الذي تتدفق فيه جحافل المواطنين القاطنين بحي “اسحيتة” التي تعد أكبر دائرة انتخابية على المركز المجاور بحي المجد الذي يكتظ بجيوش الزائرين القادمين من افريقيا والحي الجديد والانبعاث ومن كل فج عميق.فصار هذا المركز الذي حظي بتدشين ملكي عبارة عن مستودع للأدوية تقوم بتوزيعها مندوبية الصحة على المراكز الصحية ويتجرع ساكنة حي التقدم مرارة الإسعافات الأولية والحالات المستجعلة في بحث مضني عن تطبيب مجاني تكفله الدولة بالخطاب والاستهلاك الشفوي أما الواقع إن علم به عاهل البلاد لقفل راجعا حيث اعتقد أنه دشن فكانت الصدمة الكبرى.
فهي اليوم مجرد أطلال تناجي زمن التدشين حتى صارت عبارة عن حظيرة للبغال والحمير ومأوى للعربات المجرورة في مشهد رديف لمستوصفات الدواوير التي يزورها الطبيب إلا أيام الأسواق الأسبوعية.فمتى يتحرك المسؤولين لإنقاد ماء الوجه الملطخ بالإهمال والنسيان؟