ساكنة ابن جرير جامدة في موقفها و لن تزحزحه بهرجة القطيع الوديع و فكلرة الألوان و هيلمان فرعون الذي تخر له عبيد القرفلاف و الزرقلاف ساجدين ، و خلال اليوم الرابع من ” تحزارت ” و الاستدرار و الاستعطاف و الاستنزاف للمال اتضح أنه لا جدوى من إعادة إنتاج نفس الخطاب لأن الواقع ناطق بالمرارة و لأن من يستحق البرلمان لا يسعى إلى شرائه بالمال و من يستحق المقعد ينبغي أن يكون بالضرورة ابن المنطقة و قريب من المواطنين و حائز على المصداقية و له سوابق في الدفاع عن قضايا الساكنة.و حالة بعض المرشحين بالرحامنة في نظر ساكنة عاصمتها أنهم لا يستحقون و لو خسروا مال الدنيا لأن الباكوري بنظرهم نكرة و وصيفه الزعيم ليس ابن القبيلة ” براني ” و العكرود انتهت مدة صلاحيته و استنفذه الزمن المعاصر و الأمل مفتوح على مصراعيه أمام البقية التي لا توجد عليها مؤخذات إلا ما قد يعوزها من استطاعة إلى سبيل الوصول إلى كل الخمسة و عشرين جماعة بدواويرها في جغرافيا بحجم لبنان و قطر و بلجيكا و في الوقت الذي يستطيع الزعيم و من ماله الخاص و بالملايير أن يصل إلى سنغافورة إن كانت تابعة ترابيا للرحامنة!! على الأقل ستسجل ابن جرير موقفها و سترفع راية الكرامة جوابا على من يريد أن يستصغر الرحامنة بإغراء شق طريق البرلمان وسط البحر…