أسر لنا مصدر جيد الاطلاع أن جماعة ابن جرير تمتلك برنامج عملها الذي صادق عليه المجلس الجماعي في آخر دورة له قبل الانتخابات الجماعية و هي سابقة من نوعها مجلس يستشرف خارطة طريقه بناءا على المعطيات المتوفرة من وعاء عقاري و تعبئة الموارد و دراسات و شراكات ، و يقول مصدرنا بأن الولاية الحالية فقدت بوصلتها و سقط سهوا المرجعية السيادية التي تشتغل عليها في ظل الاستمرارية.و أضاف أنه خاطئ من يعتقد أن قرض التجهيز الجماعي أثقل كاهل الجماعة بل على العكس من ذلك ما جنته الجماعة من مساهمات من وراء دخولها في شراكات عشرات المرات ضعف المساهمة الصغيرة من برامج الفيك ، و أكد بأنه كثر اللغط حول برنامج العمل الذي يوجد في القمطر و إلا ما معنى التصديق على المخططات إذا كان مصيرها سلة المهملات و ماذا يمكن أن تنتجه استشارات المدينة أكثر من برنامج خارج من رحم إرهاصات الميزانيات التشاركية و أصبحت مشاريعها معلومة و محددة في الزمان و المكان و هنا استغرب المصدر هل أخفق المسيرون في تمثل القرارات المرجعية و هل هو الفشل في التواصل و هل هو الاشتغال الضمني بدون مقدمات؟؟؟
