زار عامل إقليم الرحامنة صبيحة يوم العيد منفردا المشردين و أسبغ عليهم عطفا و أحرج كعادته كل المتبجحين و المهرولين للتوقيع على الدفتر الذهبي لزيارات محشوة بنفاق اجتماعي عند البدايات الحافلة بالصور لغرض في نفس عمر و زيد ، و في مركز يحسبه الناس يؤدي وظيفة في غاية الصعوبة التقط رواد التصوير امرأة في وضعية صعبة تنام على سرير محيطه في حالة يرثى لها و تحته علبة و أعقاب سيجارة و في ليلة العيد تخلى الجميع عن المتخلى عنهم و قضى أطفال أولى أيام العيد في مناجاة الرب و كأن المشرد و المرأة في وضعية صعبة و المتخلى عنهم في جزيرة معزولة أو حينما يتعلق الأمر بطقوس البروتوكول فقبل أن تحتسب من واحد إلى ثلاثة قالكل قرابين….