في بيان توضيحي حول الادعاء والزعم لما نسب لرئيس جماعة سكورة الحدرة من اتهام بدفع مقابل مادي لتفعيل اتفاقية الشراكة التي تجمعه بنادي أولمبيك صخور الرحامنة،تمة إفادات وبيانات تدحض ما ذهب إليه أحد أعضاء النادي بتوجيه سهام الشبهة بتورط الرئيس في فضيحة أخلاقية “أد الدنيا”.وفيها يوضح الرئيس بأن الابتزاز غير وارد متحديا بأن يدلي المصرح به بما يثبث ذلك وبعدها التوجه إلى القضاء،وبأن كل ما في الأمر لا يعدو أن يكون سوى شطحات لا أساس لها من الصحة مبررا عدم تفعيله للشراكة باستنفاذ الاعتماد المخصص للجمعيات الرياضية ومستدلا بكون نادي اولمبيك صخور الرحامنة لم يسبق له تزويد الجماعة بمحاضر الجموع العامة ولا بوثائق التقريرين الأدبي والمالي.وأردف قائلا بأن الاتفاق المبدئي لتمكين النادي من المنحة قبل ستة أشهر هو إنشاء مدرسة لكرة القدم وتكوين مدربين على نفقة الجماعة ولكن هذا الإخلال بالاتفاق جعله يراجع موقفه وبالتالي التخلي عن فكرة جمعية غير تابعة ترابيا للجماعة.
ورد الصاع صاعين لمن اتهمه بالابتزاز متهما إياه بغياب الشفافية والحكامة الجيدة في التدبير المالي للجمعية بحكم انتسابه سابقا للنادي لمدة عشر سنوات يقول أن النادي تحول فيها إلى تجربة للاستثمار والتنشيط السياحي للأشخاص على حساب تأهيل وإنعاش الرياضة .ونوه بشراكات الجماعة المتعددة للتنشيط الرياضي داخل تراب الجماعة في مجالي ألعاب القوى وكرة القدم وهذا يعفيه من الشراكات الأخرى التابعة للجماعات الأم المحتضنة للجمعيات والأندية الرياضية.
