بدأ الحديث في الآونة الأخيرة عن رموز حزب الجرار بالرحامنة التي تم المس بها في وسائل الإعلام بل تم تحوير صحافتها كأنها الشيطان المارد الذي يدنس المقدسات..وتسائل الناس عمن تكون هذه الرموز وعقولهم تقارن بينها وبين رموز مرت في تاريخ هذا الوطن،التمثلات ذهبت في اتجاه رموز الحركة الوطنية وصناديد الأفكار الحمراء والقابعين في المعتقلات السرية والمنفيين في بلاد المهجر.. الحيرة الكبرى تملكت الباحثين عن هؤلاء الرموز السياسيين على أرض قاحلة سياسيا فقرر الحائرون تسجيل طلب بحثهم في دفتر السؤال السرمدي من تكون تلك الرموز التي متعها الحزب بالطهرانية وحصانة الكتابة عنها في الصحافة؟؟