يرجع الفضل إلى عظماء مدينة ابن جرير من اليمين واليسار في الدعوة من أجل حضور زعماء تاريخيين لهذه المدينة والفضل أولا كان للقائد العيادي الذي كان يتردد عليه الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني وشخصيات نافذة من العيار الثقيل ثم إلى الحاج كبور الشعيبي الذي تشهد داره بالشارع الرئيسي على ضيوف سياسيين ومن دار المخزن من كان لهم باع طويل ،والتاريخ وحده يذكر كذلك الحاج المدني الذي كان يقوم بزيارته الزعيم علال الفاسي وقياديين في الحركة الوطنية والحاج قدور الذي حل ببيته ضيوفا كبار من طينة المعطي بوعبيد وما أدراك ما المعطي بوعبيد وقتئذ والحاج ادريس البصري الذي كان صيته مدويا بالرحامنة ورجل يقام له ولا يقعد وترتعد منه الفرائس وكانت تجمعه علاقة مثينة بعبد الكريم الخطيب وبرجال من القصر ومرة استضافه الحسن الثاني وأجرى معه نقاشا وديا حول جملة من القضايا ….كل هؤلاء رجال صدقوا على ما عاهدوا الله وما بدلوا تبديلا واليوم نذكر بتاريخ ما بعد القبر لأن الذكرى تنفع المؤمنين وسنذكر برجال آخرين أتوا من بعدهم حتى لا يقال بأن قريتنا عاشت مائة عام من العزلة في غيتوهات التهميش ومن يقوم بالتنمية اليوم هو من يحيي العظام وهي رميم!!!