Banniére Tmar

زيارة خاصة : فضاء المبادرات النسائية بابن جرير بعين مجردة.

0

سال مداد كثير طيلة ثلاث سنوات على تأسيس أول مكتب ” سيادي ” لفضاء مبادرات نسائية بابن جرير الذي اختار الصمت و الكمون و سياسة الأبواب الموصدة على التواصل و الإجابة على أسئلة الشارع و قلق نسائي مشروع ” لماذا صمت القبور ؟ ” ، و لم يتململ جنين التغيير في أحشاء مكتب عاش أمدا في قطب الاستكانة المتجمد إلا ثلاثة الأشهر الأخيرة بتغيير في مقصورة القيادة و مفاتيحها بإسناد الرئاسة لمديرة المركز الاجتماعي الصداقة ” البايديا ” رحمة رقيق التي حظيت بثقة الجهات المانحة و رشحت لها مليكة بنمحراش الإطار البنكي أمينة للمال لكفائتها التدبيرية في هذا المجال.

و في دردشة مفتوحة مع رحمة رقيق انكشف بعض المستور الذي تمت قراءته داخليا و تم الطي النهائي لصفحة بيضاء أو بلون آخر هي في كل الأحوال مدونة في تقارير الخبير المحاسباتي غذاة تسليم السلط بين الرئيستين ، الرئيسة الحالية ترى كونها كانت عضوا داخل المكتب السابق قيمة مضافة لأن الانتقال إلى السرعة الثانية كان متيسرا و سالكا نحو تبني الروح الجماعية في مقاربتها الجديدة التي انطلقت بناءا على خبرة باحثين و على دراسات التي أثمرت اتفاقيات و شراكات خصوصا تثمين المنتوج التعاوني الذي يستهدف تنمية المرأة القروية.

و من أجل هذا تقول رحمة بأن قروض الشرف انطلقت بكل من دواوير زاد الناس و خيام الرضواني و الصمامدة بدعم و رعاية مشاريع الدجاج البلدي بالتوعية الاجتماعية و التكوين  و فلسفة التدبير المالي و طرائق تنمية المشروع عبر آليات المواكبة و التتبع و المراقبة عبر الاتصال المباشر و فتح قنوات الاستشارة و الإنصات و التفاعل الميداني المستمر.

رحمة رقيق تعتبر النزول للميدان خير من الفلسفات النظرية و التخطيط الاستراتيجي المغلق ، و لهذا فهي تدافع عن القرب و التدرج و المعايشة اليومية و تحرص على اعتماد مقاربة التشخيص التشاركي مع المرأة القروية و الذي أثبت البحث عن كشوفات صادمة أبرز تجلياتها فوبيا هذه المرأة من الاستثمار و الارتقاء و تطبيعها مع الجاهز ، و بالتحسيس و التواصل و النمذجة تراهن رحمة رقيق على امتداد قروض الشرف و تمددها لتشمل كل الإقليم بسندات الدعم المُراقب و انتهاج سياسة التحفيز و رفع السقف في مناخ تنافسي مدعوم بالتسويق و الوساطة في تقاطع طرقي تضامني CARREFOUR SOLIDAIRE.

لقد حملنا حقيبة أسئلتنا و توجهنا لفضاء المبادرات النسائية و هناك تجاذبنا أطراف الحديث من الألف إلى الياء و مسحنا كل المسار منه الفترة الظليلة التي لايظهر منها سوى قطعة من جبل الثلج و الفترة القصيرة التي تقلدت فيها رحمة رقيق ولاية النسخة الثانية ، كان حديثا عفويا طرحنا من خلاله نبض الشارع ابتداءا بالإنزال الذي يبرره العلاقة الجدلية مع الداعم الرئيسي الماثل في المبادرة الوطنية التنمية البشرية و انتهاءا بالميزانية العامة التي يقدرها الشارع بأكثر من مليار سنتيم و عنها تقول رحمة بأن ما يهمها هي الخبرة المحاسباتية التي ستمد بها الجهات المختصة و المعنية بافتحاص مالية الجمعية و أما عن سؤال المنخرطين فليس لديها مانع و لكن هناك شروط للانخراط و منها الجدية و المصداقية و البالماريس و الإسهام النوعي الذي يمكن أن يقدمه المنخرط للجمعية.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.