سقط قناع الجذبة الانتخابية عند قص شريط دوري رمضان يتم بشراكة مع المجلس البلدي و لكن الانطلاقة لم تكن لفائدة جرار الجماعة لأنها هي من تكلفت بكل شيء من ألف الكرات و البذل الرياضية إلى ياء الهدايا و الجوائز و هلم جر رشا و رايات و لوجيستيك ولكن الانطلاقة الافتتاحية فاحت منها رائحة حمام كثير و كثيف قلب الفرحة ” الرعشة الكبرى ” رأسا على عقب لأن إطلاق الحمام في ذروة حضور جماهيري غفير لم يكن بريئا و كان ينطوي على خلفية بحسب الباميين و كل الملاحظين الذين تابعوا أطوار المباراة الافتتاحية.
الانبهار الذي عم المكان و الصدمة التي دبت في شرايين الشريك ” الجرار الأزرق ” كل ذلك أعاد عقارب الحساب إلى صفر البداية من حيث الشك الديكارتي قبل اليقين بالنوايا المعبر عنها التي أفرزت انفلاتا عقديا بالاصطفاف إلى حزب معين ، فانصرف من راهنوا بالأمس القريب على ” LES CHASSEURS DE PRIX ” أو ” قراصنة الانتخابات ” إلى التسليم ببديهيات إعادة النظر في كل وجهات النظر قبل فوات الآوان و قبل أن ” تقع الفأس في الرأس ” و يهيم الجرار في تيه قراءة الفنجان بحثا عمن يكون وليا حميما و عمن هو رأفت الهجان جاسوسا في فناء الحزب.
