Banniére Tmar

طعن يُفسد عرس الرئاسة و الخلافة باولاد املول.

0

لم يتسن لحمو قرشي الرئيس المنتخب اليوم بجماعة اولاد املول خلفا للمحامي محمد اليونسي أن يقوم بتغيير ” شبه راديكالي ” للمكتب المسير السابق و ترتب على تقديم لائحة تضم أربعة خلفاء ثلاثة منهم جدد صب جام غضب نائبين بسبب خرق في الاتفاق و نكث بالوعد ، لم يستسغ عبد المولى لعظيمي إزاحته و أقام الدنيا و لم يقعدها محتجا على ” غدر ” من نيران صديقة.

و في الوقت الذي كانت السلطة تهدأ من روع النائب الأول لليونسي تم التصويت على لائحة الخلفاء وسط ضجيج المساءلة الأخلاقية و استلسم العظيمي لأمر القانون و لم يستسلم لتطبيق معيب هو جوهر طعنه أمام المحكمة الإدارية لأن القانون كان يلزم كاتب المجلس بالاضطلاع بمسؤولية المقرر إلا أنه صرح بتقديم استقالته صبيحة اليوم الثلاثاء من أجل الترشح للنيابة الشيء الذي يتعارض مع المقتضيات الواردة في الفصل الستين من القانون التنظيمي التي تقضي بتقديمها خمسة عشر يوما قبل موعد الترشح لهكذا مهمة ، نفس الشيء ينطبق على رئيس لجنة هو الآخر لم يقرأ جيدا منطوق الفصل الذي قد يلاحقه في حالة تخلفه عن الآجال المحددة.

على أي حفل الرئاسة أفسده الخلاف الأخلاقي المنشور غسيله على حبل السلطة التي أحرجها الحديث عن العهد على القرآن أمام الملأ و أفسد العرس الطعن الذي يعتزم التقدم به النائب المخلوع أمام القضاء ، و من المؤكد أن جماعة اولاد املول لن تعرف الاستقرار بعد اليوم لأن رئيسها الجديد أمامه جبل جمعية فلاحية موسمها على الأبواب و أمامه جبال جماعة و لن تضع الحرب أوزارها في قممها إلا نهاية الولاية و نهاية الاصطفاف الحزبي و الولاء بعد طعن من الظهر و من الخلف و بعد كل هذا الجرح الغائر.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.