لا حديث اليوم بدوار عباس بن بريك بجماعة بوروس إلا عن الفقيه الذي تضامن في خطبته يوم الجمعة مع النساء التي هضمت حفيظة الفلاحي حقوقهن في تعاونية الكسكس والتي يرجع لهن الفضل في تدويل سمعتها واستقطاب اهتمام الملك لها الذي عاين منتوجها في آخر زيارة له بالمهازيل جنوب الرحامنة.فحسب مصادر مطلعة وموثوقة من أهل مكة فإن كل النساء المنخرطات بالتعاونية يتقاضين أجرا بين مائة ومائتي درهم أسبوعيا بيد أن الرئيسة تصرح رسميا بأجر الحد الأدنى لدى كل الجهات المانحة الضارب في سقف الألف وستمائة درهم،كما عمدت حفيظة الفلاحي إلى تأسيس جمعية أخرى بمسمى الألفية الثالثة للتنمية تعنى بمحاربة الهدر المدرسي والهشاشة والإقصاء الاجتماعي وهي اليوم تستفيد من دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمنظمات غير الحكومية وهبات الملك ولكن حسب التقارير الأدبية والمالية فإن الحصيلة أصفار مكعبة ومخيبة للآمال.وفي الوقت الذي تدعي فيه حفيظة الفلاحي قربها من مراكز القرار وتمتلك نفوذا لإسعاد ساكنة الدوار والفتاة القروية،فإن كل المؤشرات حسب مصدرنا تقود رأسا إلى افتحاص المعطيات المضمنة في القانونين الأساسيين للتعاونية والجمعية بما تحتويه الأولى من أرباح وحقوق وبما فيه من أهداف منشودة في الثانية.والتدقيق الموكول للجهات الداعمة للمشاريع قد يذهب إلى مراجعة الأرصدة ومكونات تنفيذ المشاريع لأن في التفاصيل يكمن الشيطان والحقيقة الصادمة،ولأن تضامن الفقيه لم يكن عبثا أو ترفا وإنما بوازع أخلاقي وإملاء الضمير وشهادة الحق التي يحاسب عليها رب العالمين.
تحية نضاليه نرجو منكم المتابره والعمل الجاد وشكرا
…تي كلى الدلاح إحط زريعتو
المرجو من المسؤلين أخد التدابير الازمة لمحاسبة حفيظة الفلاحي و المتورطين معها وعدم ترك هاد الملف حبيس الأدراج