في ندوة صحفية لرئيس الجمعية الرياضية لشباب ابن جرير لألعاب القوى : القفز على حواجز الإكراهات من أجل مسار رياضي واعد.
عقد رئيس الجمعية الرياضية لشباب ابن جرير لألعاب القوى عبد الحق لمفنن صباح يومه الأحد بمقر دار الشباب ندوة صحفية كشف فيها عن كل المستور و فضح من يقف وراء تعثر مسار جمعية تحقق المستحيل من لا شيئ موضحا بأن دوافع الإساءة إلى ذمة الرئيس ما هو إلا حق أريد به باطل لأن الوثائق جميعها تؤكد نظافة اليد و مجرد تحريض الممارسين و الممارسات يجعل من تدبير استثنائي تدبيرا مشوبا بالخلل و معيبا و تعتريه نواقص و شبهة و يحول دينامية رئيس يعشق ألعاب القوى حتى النخاع منذ نعومة أظافره و يصرف عليها من ماله الخاص و على حساب جهده و نفسيته و صحته إلى نقطة سوداء في مشهد رياضي يتابعه رأي عام و يتفاعل مع معطياته ، و أكد بأن لقائه بالصحافة كان ضروريا لإسقاط الأقنعة المزيفة مبرزا بأن الجمعية على عهده احتلت لأول مرة المرتبة الثامنة و خلقت الحدث بتنظيم الملتقى الدولي الأول بمدينة ابن جرير و هاهي اليوم مقبلة على خلق مدرسة لألعاب القوى الطفل بمعايير علمية علما أن الميزانية السنوية المحصل عليها من طرف كل الجهات لا تتعدى العشرين مليون سنتيم و علما كذلك بأن رئيس الجمعية بفضل العلاقات يوفر مرات عديدة المبيت و التغذية بالمجان و لا يحتسب ذلك في مصاريف الجمعية و هذا الجزء من التدبير ينبغي أن تتم الإحاطة به علما حتى يفهم الجميع بأن الميزانية السنوية المخصصة غير كافية و حتى لا يظن من يسمع الترهات بأن شيئا من ” إن ” في مطبخ التسيير.
و في الندوة الصحفية كذلك أخرج عبد الحق لمفنن كل ما في جعبته معتبرا أن السيل وصل الزبى و طفح الكيل و لم يعد ممكنا السكوت عن التشويش و التشويه الذي تتعرض له الجمعية حتى صار رئيسها بعبعا و فزاعة ، مشددا على أن الجمعية اليوم توجد في مفترق الطرق و خيارها الطريق السيار نحو اعتماد و تبني الطرق البيداغوجية و التكوين و اكتساب المهارات ثم التوجيه مع طاقم تقني محترف يقوده إطار وطني محمد بازي خريج معهد مولاي رشيد و أستاذ التربية البدنية بجامعة البوليتيكنيك محمد السادس و مدرب المنتخب الوطني سابقا ما قد يضع خارطة طريق جديدة تقفز بالجمعية من التنشيط إلى التأطير و من الهواية إلى المأسسة و من الوثب الثلاثي للإكراهات إلى الوثب العالي لاحتلال الصدارة على الصعيد الوطني و تمثيل الرحامنة وطنيا و قاريا و دوليا في محافل بوديوم الملتقيات العالمية.
