أثمرت مدرسة كرة القدم التابعة لجمعية قدماء لاعبي شباب ابن جرير لكرة القدم مواهب كروية وقع عليها الاختيار بعد عملية انتقائية بمراكش لتستكمل مشوارها في نادي الجيش الملكي لكرة القدم العتيد،وبهذا الإنجاز النوعي لمدرسة تعاند الإكراهات تستفز الأطر التقنية العاملة على تكوين هذه المواهب بعد اكتشافها وصقل مهاراتها-تستفز كل المسؤولين على المدرسة الأم لنادي الشباب التي لم تستطع إلى حد اليوم التفاعل مع جمعية موازية لها نفس الأهداف ومشروعها جزء لا يتجزأ من مشاريع تنمية كرة القدم محليا.وما قد يطرح السؤال بعد عملية تصدير لاعبين ناشئين هو ماذا نكسب نحن من التكوين إذا لم يكن تطعيم الفريق الأول والارتقاء بالمنتوج الكروي المحلي؟مجرد الاكتشاف غير المأجور..