صرح مدير السجن المدني المحلي بابن جرير بمناسبة حضوره للحفل الاجتماعي الذي أقامته جمعية أم المؤمنين عائشة للتنمية بالرحامنة بأن مجموع الأنشطة التي تنظم على مدار السنة لا تستهدف نزلاء السجن المحلي قائلا بأن السجن هو مجرد مؤسسة للإصلاح و إعادة التربية و تقويم السلوك و ليس فضاءا محرما و منطقة محظورة لا حياة فيها بقدرما هي تحتاج إلى دعم معنوي و برامج تحسيسية و تثقيفية و اجتماعية ، معتبرا السجن واحدا من الأحياء كالزاوية و افريقيا و الحي الجديد و لا فرق بين التنشيط الذي تستفيد منه ساكنتها و ساكنة السجن و التي تبقى على الرغم من القضبان و الحبس وراء الجدران ساكنة تضج بالحياة و الحيوية و على المجتمع المدني أن يولي اهتماما خاصا لنزلاء السجن فقط يحتاج ذلك لبعض الإجراءات و التدابير الإدارية و القانونية الروتينية.