جولة خاطفة إلى سد المسيرة الفاصل بين سكورة الحدرة أو كما التمس عبد الجيل الوصيل رئيسا سابقا بتسميتها ” سكورة الخضرا ” و الانعطاف عودة إلى صخور الرحامنة و الذهاب إلى قصر العيادي ” القليعة ” و منه إلى سد أمفوت و إلى واحة ” مسيو بريو ” و طي المسافات في اتجاه واد أم الربيع تمة مناظر خلابة و مآثر تاريخية بحاجة إلى التثمين و التسويق بغرض تحفيز الاستثمار و الارتقاء بالمجال و تنمية الاقتصاد و زخم سياحي زاهر ، و ليس الرحامنة الشمالية وحدها تشد تلابيب الزائرين لها كذلك اجبيلات و بوروس و سيدي بوعثمان باحات للاستراحة جديرة باسترعاء الاهتمام بإعادة الاعتبار لها فهي خليقة باستقطاب كثيف عامله قانون القرب من عاصمة النخيل.
طبيعة آخاذة و ساحرة بالرحامنة في قعر جداول أعمال التنمية إلى أن سلط عليها عزيز بوينيان عامل إقليم الرحامنة الضوء في الآونة الأخيرة و تبنى معه الأطروحة المجلس الإقليمي من أجل تنظيم يوم دراسي حول المؤهلات السياحية بالرحامنة التي قد تشكل محاور اشتغال مكاتب الدراسات لإنجاز السهل الممتنع و الممكن استثماره في مخارج حلول للجذب السياحي بعد توفير بنيات الاستقبال الحلقة المفقودة اليوم طبيعة مدرارة و اقتصاد شاحب و أفق ضيق لولا فسحة الموقع الاستراتيجي الذي يمتص غضب العزلة.