حصلت التلميذة قصاري تخصص علوم رياضية على أعلى معدل على صعيد إقليم الرحامنة و المفارقة الصارخة أن اللجنة المكلفة باختيار المتميزين لولوج الأقسام التحضيرية بابن جرير قفزت على المُرتبة على رأس المتوجين في حفل التميز الذي ترأسه عامل الإقليم و أصاب اللجنة عمى التميز و بدفع رباعي من الجمعية المعلومة تم انتقاء من دون الطليعة بتشديب شديد ، و المحرج في هذه القضية أن التميز لم يعد بالنقط و بالدخول أولا في سباق دراسي مطمح الجميع فيه بوديوم التميز و إلا ما معنى حصول التلميذة قصاري على أعلى معدل في الرياضيات و في شعبة العلوم الرياضية و من يقع عليه الاختيار من أقلها في الترتيب لغرض في نفس الجمعية بداعي الترشيح لأولمبياد الرياضيات ” عذر أقبح من زلة ” و ماذا سيقول الأساتذة غدا للمُقبلين على اجتياز امتحانات الباكالوريا الدولية فإن قصاري لم تعد قدوة و هي الأولى و هي محبطة من انتقاء مغشوش!!!!
و حينما تمتلأ ثانوية التميز بالمتفوقين و غير المتفوقين فإن السؤال الذي ينطرح ما علاقتها بالتميز و لماذا حفل التميز و لا بوليتيكنيك و لا ” ليسي ديكسيلانس ” و ماذا سيكون طموح الرحمانيون و الرحمانيات إذا لم تكن جامعة دولية و أقسام تحضيرية على مرمى حجر ؟؟؟ و يقولون بأن هناك لجنة فلماذا تم إقصاء قصاري بلا موجب حق و لماذا توجد في لائحة الانتظار و من هو أو هي دونها حجزوا ملاعق من ذهب ؟؟ ماراطون من الأسئلة في مدينة أثخمتها الشعارات و لا طنين على أرض الواقع.