اختار المهاجر بالديار الفرنسية عبد الرحيم المير من أصول رحمانية التردد منذ خمسة عشرة سنة على موطنه الأصلي دوار بوعشرين بجماعة لبريكيين مستثمرا في التطوع متبرعا من ماله الخاص مدعوما من طرف أبناء الدوار المحسنين وبفضله تحققت وتغيرت الكثير من الأمور مسنودا بالسلطات الإقليمية والمحلية والجماعة القروية والتساند التفاعلي لناس الدوار الذين استحسنوا كل المبادرات التي قفزت بالدوار نوعيا ، وبلاد بريس انتقلت إلى حيث موطنها ووقفت على نتائج تضافر جهود الميسورين من أبناء الدوار من أجل تقديم خدمات جليلة لأرض الميلاد وللوطن بكامله.مدرسة الدوار شاهدة على تحولها الجدري من بناية آيلة للسقوط إلى بنية إدارية لا ئقة بكل المرافق الضرورية وأطفال الدوار وبناته يهتفون بحياة من أنقذهم من رتابة الروتين وأسس لمخيمات صيفية منتظمة وروض الأطفال ناطق بحركة دق الأبواب واستجابة الرحامنة سكيلز وتلاميذ المدرسة لا يأبهون للمحافظ ومستلزماتها التي يوفرها حماة هذا الوطن من اختراقات الزمن..واللائحة طويلة لا يسع الحيز بذكرها جملة وتفصيلا ويبقى التذكير لأن الذكرى تنفع المؤمنين بأن الرحامنة أم ولادة وأبناؤها كثر داخل وخارج أرض الوطن ودوار بوعشرين نموذج لأبنائها البررة الذين يزرعون البسمة ويغرسون التربية على المواطنة بعودتهم حينما يستقبلهم المسؤولون بالأحضان.