بكل بساطة و سريعا يتعلق الأمر بجمعية آباء و أولياء تلاميذ الثانوية التأهيلية الشهيد صالح السرغيني و التي عقدت جمعها العام لتقديم تقريريها الأدبي و المالي في ختام ولايتها لمدة ثلاث سنوات فأبهرت و أقنعت و أبدعت و اعْتُبِرت رائدة بكل المقاييس بتعداد الخدمات و الأنشطة و التدخلات و الشراكات حتى تستجيب لانتظارات أزيد من 1730 تلميذ و تلميذة ، فقد أسهمت الجمعية في العديد من الإصلاحات و التجهيزات المعلوماتية و في دعم الأندية داخل المؤسسة و إرجاع المستعطفين و في الدعم التربوي و في بناء ملعبين معشوشبين و كذا شراء العتاد و قد أشاد المنخرطون الحاضرون بالقيمة المضافة للجمعية و منهم من اعتبر مجهودها متفردا في النسيج المؤسسي المدرسي و أثرا ينبغي أن تقتفيه الجمعيات الرديفة لأنه في المحصلة النهائية اضطلعت هذه الجمعية بأدوار متحايثة مع أدوار الوزارة المعنية و مع كثير من المؤسسات الأخرى المُسندة إليها بناء المؤسسات التعليمية و إصلاحها و تجهيزها و بث الروح في حياتها المدرسية.
