في دراسة علمية على موقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك” ، تبين أن كل طفل مغربي مدين للبنك الدولي ب 70 مليون سنتيم بمجرد خروجه من بطن أمه وأن الدولة لا تنفق شيئا على شبابها ، في الحين مثلا الذي تنفق فيه الدول الأوروبية مثل فرنسا وألمانيا وبلجيكا ما معدله 44 مليون سنتيم على كل طفل يولد من أجل تأهيله إلى المستقبل . وأن الثروة البشرية في المغرب بين سن 20 إلى 45 لا يتم استثمارها بشكل جيد .
الدراسة أتبت كذلك أن المغاربة يؤدون ما قيمته 720 مليون سنتيم يوميا لفائدة خزينة الدولة من الضرائب . وأن معدل التنمية البشرية لم يحرك المغرب من مكانه إذ ضل يحتل الرتبة 129 حتى مع العهد الجديد .
الدراسة أرجعت حالة المغرب هاته إلى عنصران لا ثالث لهما غياب المحاسبة والشفافية ، وغياب الفصل في السلط ،وعدم اعتبار الفرد المغربي منتجا . مما يدفع شباب المغرب في نظر الدراسة إلى تبني خيارات الهجرة السرية والجريمة وتعاطي المخدرات والموت ب” الفقسة “.