Banniére Tmar

هل يعيد التاريخ أنفاس إلى ابن جرير من جديد ؟

1

قبل الألفية الثالثة و بعدها بقليل ظهرت بابن جرير جمعية ضمت العديد من أطر الرحامنة اختارت لها من الأسماء ” أنفاس ” و استطاعت أن تخلق نفسا جديدا في الحياة الجمعوية و كانت بمثابة القاطرة لتحريك المجاري الراكدة في الحياة السياسية ، و بعد انعطافة 2007 التي شهد المغرب لحظتها الفارقة ابتلعت السياسة الغالبية العظمى و توارى آخرون عن الأنظار و اختار البعض صف المعارضة من زاوية التبخيس للتجربة و مع مرور الوقت لم يتبق من الأطر إلا النزر اليسير إن لم نقل حالات معزولة على رؤوس الأصابع أو بعضها فقط و صارت ابن جرير تفتقد إلى نخبها السياسية و الثقافية و الأكاديمية في الوقت الذي كانت أنفاس تضطلع بدور التنشيط و التطعيم و تشكل مشتلا خصبا لإنتاج مجموعات التفكير و الذروع الموازية لتفريغ منتجات التنمية فهل يعيد التاريخ نفسه علما أن الجواب أن التاريخ لا يكرر نفسه و تجربة أنفاس فلتة من فلتات الزمان.

قد يعجبك ايضا
تعليق 1
  1. تنبيه يقول

    للتنبيه الصورة لا علاقة لها بجمعية انفاس . و المضمون لا علاقة له ايضا بجمعية رصيدها باقليم الرحامنة ندوتين يتيمتين تم تنظيمهما في قاعة ocp في زمن ما .
    جمعية أنفاس كانت تظم فعلا أطر لها وزن كبير ولكنهم لم يقدموا أي شيء يذكر للاقليم .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.