Banniére Tmar

يوم دراسي حول السياحة بإقليم الرحامنة : مجلس إقليمي و عرض للمنتجات و تمرين ناجح ببوروس.

0

نظمت عمالة إقليم الرحامنة اليوم الخميس بالقاعة الكبرى يوما دراسيا حول العرض السياحي المحتمل و الذي لا يتطلب إلا الاستكشاف و الإبراز و الاستثمار في الموروث الثقافي و البحث عن كيفيات التسويق بغرض التنمية القروية و إنعاش الاقتصاد ، و بهذا الخصوص أكد عامل الإقليم على ضرورة تبني استراتيجيات إجرائية و إخراج المجلس الإقليمي للسياحة إلى حيز الوجود و تقاطع معه المدير الجهوي للسياحة الذي استشرف غزوا لبعض الأسواق الأوروبية و اقترح على أن تكون النظافة الطبيعية مدخلا يجعل من الرحامنة وجهة سياحية و قد تسعف السيارات رباعيات الدفع أو السيارات المسحوبة SIDECARS في التنزيل الأمثل للمقاربة السياحية المتطابقة مع عرض الخصوصية المحلية.

مصطفى الشرقاوي رئيس المجلس الإقليمي شدد على إيلاء الأهمية القصوى للشريط الأخضر لمنتجع سد المسيرة كوجهة سياحية مضمونة النتائج و رجع المدير الجهوي من أجل لفت الانتباه إلى أن المشروع السياحي بالرحامنة يتوقف على استغلال معطيين و أما المعطى الأول فيكمن في الطبيعة التي تتميز بها الرحامنة على الكثير من الأقاليم و المعطى الثاني يرتبط أساسا بشخص عزيز بوينيان عامل الإقليم الذي ينبغي على المستثمرين استغلال قيم التواضع و التواصل و الحزم فيه لأنها خاصيات مُشجعة على نجاح التجارب السياحية الرائدة.

محمد لعبادي الخبير في التنمية البشرية دل على بعض المخارج لسياحة مشرقة بإعداد خريطة للصناعة التقليدية و إعادة الاعتبار للمواقع الأركيولوجية و المغارات و الأحواض المائية و دعا إلى التفكير في إحداث متحف جيولوجي و ضيعات فلاحية و خلق مدارات سياحية على طريقة سياحة الإقامة و الاستكشاف و سياحة النزهة و أحايين سياحة العبور بمنطق رابح رابح يزاوج بين سياحة تضامنية عادلة و تجارة تضامنية عادلة مع التحوط من الفراغ القانوني المؤسسي و تعدد الوسطاء و رواج تجاري محدود.

يوم دراسي انتهى بقفلة سياحية إلى جماعة بوروس حيث توجد تعاونية ” الميمة ” التي قدمت رئيستها حفيظة الفلاحي تمرينا سياحيا ناجحا للزوار من مهنيين في القطاع و مسؤولين و فعاليات نسائية من ابن جرير و إعلاميين و أجانب الذين تناولوا في خيمة نُصبت على شرفهم كسكسا طبيعيا من إنتاج محلي في عرض الطبيعة على إيقاع التراث المحلي تجسدت فيه مقومات حسن الاستقبال و كرم الضيافة و مميزات بوروس الآسرة و كان نموذجا قد يحتدى به.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.