ميز السباق الدولي على الطريق بابن جرير المنظم البارحة من طرف جمعية مدينتي تكريم المصطفى الشرقاوي كمؤسس لمدرسة صناعة الأبطال في ألعاب القوى في زمن كانت ابن جرير تعج بالعدائين و العداءات و كان صيتها عربيا و قاريا و عالميا يوم كانت ربيعة الرواي إسما و بطلة المغرب و كان برنامج العالم الرياضي يلاحق أرقامها و إنجازاتها كل يوم أحد و بمناسبة الملتقيات الفدرالية ، و حين كانت ابن جرير معروفة بألعاب القوى و لائحة المتوجين طويلة و قد يطول الجرد و قد تسقط بعض الأسماء سهوا و لكن أرشيف نادي الأولمبيك مازال يحفل بها و يحفظ الإنجاز التاريخي لمحمد التاقي في البطولة العالمية بشتوتغارت و يعود الكثير من الفضل للإطار الفوسفاطي آنذاك المصطفى الشرقاوي الذي كانت له لمسة التحفيز و حس التنقيب عن المواهب و سحر المواكبة فاستحق تكريما استثنائيا في حدث دولي استأتر باهتمام الجامعة الملكية لألعاب القوى و الوزارة المكلفة بالمهاجرين.