اكتبوا ما شئتم على حائط الفايسبوك مرة باسم شبه مكشوف بن بريك بن …بن و كان عليه أن يكمل إلى آخر السطر و مرة باسم مستعار و يقول ما لا يقله مالك في الخمرة و هنا أفتح القوس لأهمس في أذن الاثنين و إن كان الأمر يتعلق بكثلة بشرية واحدة بأن صاحب بلاد بريس خريج الجامعة و معهد الصحافة و الإعلام و ليس متطفلا على الإعلام و مارس الصحافة منذ سنة 1994 و لم تكن الولادة مع بلاد بريس فقد سبق و أن اشتغل مع أول جريدة مستقلة بالمغرب ” مغرب اليوم ” بصحبة نورالدين مفتاح و علي مبارك و عبد الرحيم تفنوت و محمد أوجار و ضرغام مسروجة و اشتغل بأول جريدة يومية ثم أسبوعية مستقلة ” المستقل ” مع رئيس تحرير ” أخبار اليوم ” في الوقت الراهن المختار العماري و جريدة ” المنظمة ” مع العملاق محمد بنسعيد أيت إيدر و ” رسالة الأمة ” و متعاونا مع الجرائد الوطنية يوم لم تكن إلا الصحافة الورقية و الحزبية و قليل منها مستقل بشكل استثنائي و يوم كانت ابن جرير تعج بالمراسلين فقط و لا أثر لشيء إسمه الإعلام الالكتروني..و أقول لهما لا فرق بينهما بأن أحمد وردي مارس الصحافة من بابها الواسع و كان الوالد رحمه الله مغدقا بلا حساب كما كان مع باقي إخوتي و الحمد لله و لم يكن في حسابي يوما أن أمارس الصحافة مع أنذال الفايسبوك كان كل همي ممارستها بشكل مهني و لم أكن أخشى في ذلك لومة لائم كنت دائما جريئا و أسست أول جريدة جهوية ” بوابة تانسيفت ” و ساهمت في تأسيس ” حقائق جهوية ” و ” أنوال تانسيفت ” ” و صوت الرحامنة ” و ” المدينة الخضراء ” وكتبت صنديدا في أيام الحركة حينما لم يقدر أحد على الكتابة و كتبت على عهد العيادي و ما أدراك ما العيادي الذي مازال بن بريك يحفظ عن ظهر قلب علقة البهو بالبلدية و لم أكن يوما مبتزا لأحد و كنت أمارس الصحافة عن حب و عشق و مازلت كذلك إلى حدود اليوم.
مارست السياسة منذ 1988 و كنت في قيادة الشبيبة الحركية و اسئلا أيها التوأم عن تطبيقات السياسة يومئذ على أرض الواقع و استحضر أن يومها كنتما أو كنت سيان في مزبلة التاريخ و كنتم في غيابات الجب و كذلك فعلتم إلى غاية أن جاء التراكتور والحقيقة تقال بأنه هو الذي حولكم من أشلاء إلى أشياء فأنتم اليوم أصحاب أرصدة و رجال بالهمة و الشان بل أنتم الأعيان فإنكم تستحقون النياشين و الدرجات فلا تستحوا اصنعوا ما شئتم.أنتم طلقاء أنتم أحرار فلا خير فيكم إن لم تقولوها فالحرب قائمة بيننا و بينكم إلى يوم الدين…
