كل شيئ مشاع بابن جرير و كل شيء مباح و متاح إلا التعبير فلن يقبل من أحد أن يعاكس تيار ” الجبهة الموحدة للدفاع عن الصمت ” و بابن جرير توجد خطوط حمراء و فيها المقدس تحت يافطة ” عبروا في صمت ” و المدنس هو تعبير الخوارج عن طاعة السيد ، أما عمى الألوان فأصحابه قلة قليلة و التي تنتصر لحرية بلا حدود و بلا قيود و يصنفها ” باطرونا الصمت ” في خانة العدم و العبث بقيم الانبطاح و التخاذل.المجتمع المدني بابن جرير طابور خامس و السياسة نفاق و النقابة يقودها ” أمير ميكيافيلي ” و جمهور غفير من العازفين على أوتار الهشاشة و الإقصاء ، تمة ضفتين متباعدتين ضفة تعتنق ملة ” أنا مع من أصبح ” و ضفة تبحث عن هوية ضائعة في سراديب الصمت و التعبير و بين بيع و شراء الذمم و نفق حراك لا يستشعره إلا شهداء الكوميرا و رجال في شمس الرصاص و أتباع سمعوا أو قرأوا عن غيفارا و بن بركة و فصائل لا تؤمن إلا بالوطن….