Banniére SIAM

الأستاذة سميرة المجناوي قصة امراة رحمانية شقت طريقها نحو النجاح ..

0

الأستاذة سميرة المجناوي ابنة الرحامنة الجنوبية من جماعة راس العين تتوج بشهادة الدكتوراه ..

الربان سميرة المجناوي..

أول امرأة مغربية وعربية وافريقية تقتحم عالم البحر وتبحر بسفينة التكوين البحري التي تحمل اسم الحسني من اليابان إلى المغرب لمدة ستة أشهر…

احتضنت كلية العلوم ابن زهر باكادير مناقشة الأستاذة والباحثة سميرة المجناوي لأطروحتها لنيل شهادة دكتوراه تهم الدراسات البيوكيميائية وتثمين الطحالب البحرية والطحالب المزروعة بالساحل الأطلسي للمغرب والإشكاليات الراهنة للطحالب البحرية بالمغرب وتثمينها

وسلطت الطالبة الباحثة سميرة المجناوي الضوء على مجال الطحالب البحرية، وركزت من خلال التنقيب و البحث على ثراء وتنوع الطحالب المغربية. كما سلطت رسالتها فيه الدكتوراه الضوء على المكونات البيوكيماوية سواء في الطحالب البرية والمزروعة ، وشددت على أهمية تشجيع وتعزيز ترببه الطحالب وتثمينها. عن طريق تقنية التجفيف باعتباره عاملا حاسما للحفاظ على المركبات البيوكيماوية للطحالب البحرية.

جرت هذه المناقشة تحت إشراف لجنة ضمت كل من عميد كلية العلوم بجامعة ابن زهر بأكادير بلمودن احمد رئيسا للجنة.

وسلطت الطالبة الباحثة سميرة المجناوي الضوء على مجال الطحالب البحرية، وركزت من خلال التنقيب و البحث على ثراء وتنوع الطحالب المغرببة. كما سلطت رسالتها فيه الدكتوراه الضوء على المكونات البيوكيماوية سواء في الطحالب البرية والمزروعة ، وشددت على أهمية تشجيع وتعزيز تربية الطحالب وتثمينها. عن طريق تقنية التجفيف باعتباره عاملا حاسما للحفاظ على المركبات البيوكيماوية للطحالب البحرية

جرت هذه المناقشة تحت إشراف لجنة ضمت كل من عميد كلية العلوم بجامعة ابن زهر بأكادير بلمودن احمد رئيسا للجنة.

جرت هذه المناقشة تحت إشراف لجنة ضمت كل من عميد كلية العلوم بجامعة ابن زهر بأكادير بلمودن احمد رئيسا للجنة، والأستاذة بكلية العلوم بن مسيك الدار البيضاء سرغات سميرة ، والأستاذة وفاء شريفي بكلية العلوم والتقنيات بمراكش، وهواري عبد الله الأستاذ بالكلية متعددة التخصصات تارودانت ، وحمادي عبد اللطيف الأستاذ بذات الكلية ، وبإشراف القدميري نادية أستاذة بكلية متعددة التخصصات تارودانت ، وتأطير من مونية لكراتي الأستاذة بالمعهد العالي للصيد البحري ب أكادير. وقد باركت اللجنة الأطروحة ، ومنحتها ميزة مشرف مع التنويه .

وجدير بالذكر بهذه المناسبة العلمية والاكاديمية، أن نتحدث عن حياة هذه المرأة الرحمانية التي شقت طريقها من منطقة جماعة رأس العين الرحامنة نحو هذا التألق العلمي في مجال البحر والدراسات المتعلقة به .

فحياة سميرة المجناوي تحكي قصة امرأة رحمانية شقت طريقها نحو النجاح ،من براري الرحامنة الجنوبية وسلسلة الجبيلات، وبالضبط من جماعة احد رأس العين نحو عالم البحرومجاهله ومكنوناته وأسراره .

فهي من أوائل النساء المغربيات اللائي عملن بالملاحة البحرية والصيد،وهي أول امرأة مغربية وعربية وافريقية كانت ضمن طاقم الربابنة البحريين الذين جلبوا السفينة مولاي الحسن من اليابان إلى المعهد العالي للصيد البحري باكاديرسنة 1994 ، وقد استغرقت هذه الرحلة أكثر من ستة شهور.

تقدمت سميرة المجناوي لامتحان يؤهلها لدخول معهد الصيد البحري شأنها شأن زملائها الذكور، الذين كانوا يدرسون معها في قسم الفيزياء والكيمياء بجامعة القاضي عياض بمراكش،وكانت من المتفوقين مما سمح لها بدخول المعهد العالي للصيد البحري.

اشتغلت أستاذة التعليم العالي بالمعهد العالي للصيد البحري بمدينة أغادير،حيث تدرس تقنيات الصيد البحري.

تقول الأستاذة سميرة «كان هناك مؤيدون ورافضون كوني امرأة يصعب عليها العمل في البحر، لكنني استفدت من دعم زملائي الذكور الذين كانوا دوما يعتنون بي لكوني المرأة الوحيدة بينهم ، وقد كان اكبر تحدي للبحار على ظهر السفينة هو محاربة وتحمل دوار البحر ،وجربت أن أكون في قلب العاصفة وأعيش لحظات من الترقب والخوف، وجربت أن أرى البحر هادئا مسالما وساحرا وهائجا ومضطربا ».

اختارت الربان سميرة أن تكون في البر بعد سنين من العمل في البحر؛ لتمتهن التدريس العالي في المعهد نفسه الذي درست فيه، و تتابع قائلة : «البحر خير معلم ومحرك للمشاعر الإنسانية، لكنه لم يفسح لي مجال تكوين عائلة، فأنا أعيش في ظل أسرتي ومجتمعي المهني ،نظرتي للحياة شاسعة تستوعب كل الناس بما لهم وما علي لا أهول مصاعب الدنيا مهما كانت قاسية، وقد اكتسبت هذه المهارة من خوض عباب البحر».

السفينة المدرسة المسماة الحسني التي قادتها الأستاذة سميرة المجناوي مع فريق البحارة المغاربة من اليابان إلى اكادير.

سفينة الحسني للتدريب:

يوفر المعهد العالي للصيد البحري بأكادير (ISPM) لطلابه والأساتذة الباحثين مرجعا تكنولوجيا: سفينة التدريب الحسني.

حصل المعهد العالي للصيد البحري بأكادير (ISPM) على سفينة التدريب الحسني سنة 1994، في إطار التعاون المغربي الياباني. وتم تصنيع هذه الوحدة في اليابان وفقًا لمبادئ ولوائح السلامة.

تم تجهيز الحساني بمعدات ملاحية وأبحاث أوسيانوغرافية وسمكية عالية الأداء، مما يسمح له بلعب دوره بشكل كامل في تعزيز البحوث في مجال مصايد الأسماك البحرية.

 

بقلم :الأستاذ عبد الخالق مساعد

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.