بعد استقبال رفيع المستوى لوفد صحراوي وازن من الصحراء بمنزل البرلماني عبد اللطيف الزعيم بمناسبة عقد قران إبنه محمد انطلقت فعاليات النسخة الثانية من مهرجان اركيبات سلام للتواصل بانزالت لعظم على إيقاع صحراوي أصيل بحضور جماهيري حاشد و مشاركة مكثفة للسربات من مختلف المدن المغربية.
حضر الافتتاح رؤساء جماعات و منتخبون و أعيان و فعاليات مدنية و إعلامية و عرف كلمة ترحيبية محملة برسائل و إشارات من طرف مدير المهرجان علال أيت الجديدة مفادها و مبناها و معناها أن للرحامنة عموما و اركيبات سلام جذور تاريخية و روابط عميقة مع الصحراء المغربية و من تم فإن للإمتداد عبق التاريخ في جغرافيا المملكة الشريفة كما للأصول هوية مشتركة و مهرجان اركيبات سلام مناسبة للتلاقي و صلة الرحم و احتفاء بتاريخ مشترك.
كلمة مدير المهرجان كانت جامعة مانعة مؤداها أن المهرجان ليس ترف و إنما ترسيخ لهوية و مد لجسور التواصل و تكريس لثقافة صلة الرحم المنغرسة في تربة مغربنا الأصيل المستمدة من ديننا الحنيف.
نسخة ثانية ملفتة للانتباه و الاهتمام على اعتبار أن الجهة المنظمة تسعى لتثبيت الاستمرارية على الرغم من كل الصعوبات و الإكراهات و الملفت للنظر حجم الوافدين من ثخوم الصحراء بغية نسج علاقات تعاون دائمة على أرض هي المهد و المعقل قبل الترحال نحو أرض المغرب الواسعة.