يعيش شباب ابن جرير لكرة القدم أزمة خانقة يختزلها اللعب خارج أرضية الملعب و العجز المالي و هما سببان مباشران في التراجع الذي بات نحسا يطارد الفريق الأول و الحل ؟ إن وتيرة الأشغال بالملعب البلدي ليست بالسرعة المطلوبة و جرعة تنبيه و احمرار العين و ضغط على المقاولة المتكاسلة من شأنه استدراك الوقت الضائع و إرجاع الفريق إلى حضن جماهيره و توفير بعض المال الذي يذهب سدى ثم إن اجتماعا طارئا تُستدعى له كافة الفعاليات الاقتصادية كفيل بإخراجه من فخ العجز الصادم و إدخاله إلى غرفة الإنعاش و الانتعاشة و استعادة عافية تاهت في دروب التسول و السلف و ضيق الحال.
إن فريق شباب ابن جرير لكرة القدم ليس شأنا خاصا بالمكتب المسير لأن هذا الأخير استنفذ كل الجهود و كل الحلول و ما باليد حيلة بقدرما هو قضية كل الغيورين على اعتبار مدينة بين المدن ، فالنقد لا يجدي نفعا و العتاب مُثبط للعزائم و العقد الفريد يوجد في استنهاض الهمم و في قمم المسوؤلية.فمن غير الممكن التفرج على هذا CHUTE LIBRE ” السقوط السريع المدوي ” بلا وخز ضمير كما أنه من العار السكوت على استشهار منفلت و على دعم من يدعون أنفسهم أعيان و رجال أعمال و فعاليات اقتصادية و برلمانيين و هلم زعما للحرقة على القبيلة؟؟؟؟
