في زمن الرصاص والجمر والبلطجية بعث آخر بإقليم الرحامنة عبر عنه أخ رئيس المجلس الحضري لابن جرير محمد محيب في مكالمة هاتفية ملغومة يهدد فيها بالقتل والتصفية الجسدية حاشرا أنفه في شؤون الصحافة موجها حيث شاء وهو يعيش في جاهلية المعرفة بأبجدياتها،منصبا نفسه مدافعا عن أخيه الرئيس بشتى أنواع السب والقدف شاهرا سيفه لإعدام كل من سولت له نفسه إثارة نسبه الشريف كما يدعي.وقد قمنا بواجب إخبار الشرطة التي أخبرت بدورها وكيل الملك وتم إنجاز محضر كخطوة أولى في المتابعة القضائية ولنا اليقين أن مهمتنا في هذا البلد هو الدفاع عن حرية الرأي والتعبير حتى آخر رمق ونحن نعرف مسبقا كلفة هذه التضحية.
ولعل هذا السلوك المدان تعبير عن سيبة تعصرن بلبوسات جديدة لإعادة إنتاج الخوف والجبن في نفوس الذين يعبرون عن الرأي الذي يخالف الحاكمين الصغار والميليشيات المحيطة بهم ، وهو عنوان بارز لظاهرة بدأت تظهر وتلوح في الأفق لإخراس الأفواه باستخدام القوة والفتوة والتهديد بكل أنواع المكروه والمصائب وهنا لابد من الإشارة للحساسيات السياسية بمنطقة الرحامنة التي عاشت بسببها في وقت من الأوقات مجازر انتخابية.
وبلاد بريس من هذا المنبر تشهد العالم كله على هذا التهديد بالقتل في زمن قطعنا فيه مع سيطرة الإقطاع والكمبرادور وتحاول فيه الدولة الخروج من منطق سيادة الجاه والنفوذ إلى منطق الحق والقانون وحماية الوطن والمجتمع من يحسبون أنفسهم فوق القانون.
سلوك جبان و معتاد من هذه السلالة التي دابت دوما على ارهاب الشرفاء، طبيعي ان يلجؤا الى مثل هذه السلوكات ، هم قوم لايؤمنون بالاختلاف هم قوم لايؤمنون بالحوار هم قوم مسلطون هم قوم متعجرفون هم قوم ساديون مدير جريدة بلاد ابريس كان ولازال فوق الشبهات رغم كل المحاولات اليائسة للنيل من سمعته وكرامته .
لم اجد سوى ان افول لا حولة ولا قوة الا بالله اصبح الناس يستعارون من اصولهم شاوي او سرغيني او زحماني هذا لايغير شيئا في قيمة الانسان انما يقاس الانسان بفكره وبطريقة تعامله وقبوله واحترامه للراي الاخر اما ان يكون باسلوب التهديد والوعيد فهذا اسلوب مضى ولا يجر على صاحبه الا الخزي والذل.. اما انت يااخي ساقول لك ما قال الصبي لامه في قصة الاخدود امضي ياامي انك على طريق الحق وانك يا اخي على طريق الحق
هذا أسلوب غير مقبول جملة وتفصيلا، ويجب على السلطات المختصة أن تحقق في هذه النازلة الخطيرة التي تذكرنا بزمن التحكم والغطرسة والبلطجة في مدينتنا العزيزة. للأسف الشديد، مازال هناك من يحنّ إلى ذلك الزمن وتلك الممارسات، وهم بالطبع معروفون بسلوكهم الحربائي والانتهازي.
أهمس في أذن “بلاد بريس” وأقول إن هذه المعارك الصغيرة التي بدأت تخوضها ما هي إلا “بروفات” لحرب طاحنة سيكون على الجريدة مجابهتها بكل جرأة وقوة في مقبل الأيام؛ أما عدتها وعتادها فهو الاستمرار في نقل الحقيقة كاملة وبكل مهنية وحياد وموضوعية من أجل تنوير الرأي العام المحلي وإطلاعه على ما يجري في دائرة الماسكين بزمام أموره، كيفما كانت مراكزهم أو نفوذهم أو سطوتهم.
أما نحن، قراء بلاد بريس، فلن نتوانى في مساندتكم ولن نتولى يوم الزحف
مع متمنياتنا الصادقة بتألق هذه التجربة الإعلامية الفريدة
سلوك جبان و معتاد من هذه السلالة التي دابت دوما على ارهاب الشرفاء، طبيعي ان يلجؤا الى مثل هذه السلوكات ، هم قوم لايؤمنون بالاختلاف هم قوم لايؤمنون بالحوار هم قوم مسلطون هم قوم متعجرفون هم قوم ساديون مدير جريدة بلاد ابريس كان ولازال فوق الشبهات رغم كل المحاولات اليائسة للنيل من سمعته وكرامته .
لم اجد سوى ان افول لا حولة ولا قوة الا بالله اصبح الناس يستعارون من اصولهم شاوي او سرغيني او زحماني هذا لايغير شيئا في قيمة الانسان انما يقاس الانسان بفكره وبطريقة تعامله وقبوله واحترامه للراي الاخر اما ان يكون باسلوب التهديد والوعيد فهذا اسلوب مضى ولا يجر على صاحبه الا الخزي والذل.. اما انت يااخي ساقول لك ما قال الصبي لامه في قصة الاخدود امضي ياامي انك على طريق الحق وانك يا اخي على طريق الحق
الباميون أصبحوا عناصر فوق القانون، من إستطاع أن يحاسب بوسلهام حينما صفع الشرطي أمام الملأ داخل الملعب البلدي،
اعلن تضامني مع هياة تحرير بلاد برس وادين بشدة هدا السلوك وادعو الى فتح تحقيق في الموضوع
هذا أسلوب غير مقبول جملة وتفصيلا، ويجب على السلطات المختصة أن تحقق في هذه النازلة الخطيرة التي تذكرنا بزمن التحكم والغطرسة والبلطجة في مدينتنا العزيزة. للأسف الشديد، مازال هناك من يحنّ إلى ذلك الزمن وتلك الممارسات، وهم بالطبع معروفون بسلوكهم الحربائي والانتهازي.
أهمس في أذن “بلاد بريس” وأقول إن هذه المعارك الصغيرة التي بدأت تخوضها ما هي إلا “بروفات” لحرب طاحنة سيكون على الجريدة مجابهتها بكل جرأة وقوة في مقبل الأيام؛ أما عدتها وعتادها فهو الاستمرار في نقل الحقيقة كاملة وبكل مهنية وحياد وموضوعية من أجل تنوير الرأي العام المحلي وإطلاعه على ما يجري في دائرة الماسكين بزمام أموره، كيفما كانت مراكزهم أو نفوذهم أو سطوتهم.
أما نحن، قراء بلاد بريس، فلن نتوانى في مساندتكم ولن نتولى يوم الزحف
مع متمنياتنا الصادقة بتألق هذه التجربة الإعلامية الفريدة