لمسة تنظيمية جديدة تميز احتفالات الرحامنة بذكرى المسيرة الخضراء
شهدت الاحتفالات الرسمية بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة بإقليم الرحامنة تحولاً واضحاً في مستوى التنظيم والبروتوكول، حيث برزت لمسة جديدة في إعداد فضاءات الاستقبال وتزيين ساحة تحية العلم، تعكس احترافية عالية وحساً جمالياً يوازي أهمية المناسبة الوطنية.
هذا التطور التنظيمي لم يأتِ من فراغ، بل يعكس دينامية عمل منسقة وجهداً جماعياً متكاملاً داخل ديوان عامل الإقليم، الذي استطاع أن يرسخ ثقافة جديدة في تدبير شؤون الاستقبال والبروتوكول ترتكز على الدقة في التفاصيل، والانضباط في التنفيذ، والوعي الرمزي بأهمية كل محطة رسمية.
وقد ساهمت المعرفة الدقيقة بجغرافية الإقليم ومجاله الترابي في إنجاح مختلف الزيارات الرسمية وعمليات التدشين التي يشرف عليها عامل الإقليم، من خلال تنظيم محكم يضمن الانسيابية والفعالية، ويقدم صورة إيجابية عن مستوى التنسيق بين مختلف المصالح الإدارية والأطقم التقنية.
ويجمع المتتبعون على أن فريق العمل المكلف بهذه المهام بات يشكل نموذجاً يحتذى به في حسن الإعداد والتنفيذ، لما يُبديه من التزام ومهنية عالية، جعلت من كل مناسبة رسمية حدثاً مميزاً يليق بمكانة الرحامنة وبتوجيهات عامل الإقليم.
إنها بالفعل تجربة تنظيمية ناجحة تستحق الإشادة، لأنها تُبرز روح المسؤولية والعمل الجماعي، وتجسد مبدأ “إتقان العمل” باعتباره قيمة أساسية في خدمة الوطن والمواطن.




