بدأت حركة جديدة تنشأ وتتشكل من قلب عاصمة الرحامنة وبروزها يستمد مشروعيته من الإقصاء الممنهج الذي أحسه من يعتبرون أنفسهم أعيان ” ماركة مسجلة ” تربطهم بأرض الرحامنة تاريخ عريق وعميق إلى حين الغزو الذي فرضته ضرورات الريع الاقتصادي والسياسي والذي خلق نوعا جديدا من الأعيان الوافدين..والحركة ليست إلغائية أو إقصائية بل هي تريد الدفاع عن نفسها من طمر تحت تراب التاريخ وهي تراهن على الإنصاف الذي يشمل كل ألوان الطيف الذي ينبغي أن يكون حاضرا في استشارات المدينة والطقوس المخزنية المرعية أثناء البيعة أو الزيارات الملكية والكثير من المحطات التشاورية التي يقتضيها الميثاق الجماعي والدستور المغربي.