Banniére SIAM

رجل أمن خاص يخوض احتجاجا أمام المستشفى الإقليمي بابن جرير .

0

104_6673

ظلت أسرة رجل الأمن عبد اللطيف صابر مرابطة تحت العلم الوطني أمام المستشفى الإقليمي على مرأى ومسمع السلطات المحلية طيلة اليوم ، يأتي هذا في الوقت الذي يعني طرد رجل الأمن هذا من وظيفته بلا أسباب تذكر بحسب ما جاء على لسانه ، حيث أنه يشتغل مع هذه الشركة طيلة سنة بدون أوراق ثبوتية   ، علاوة  على ذلك فهو رب لأسرة ينفق عليها وعلى باقي أفراد عائلته من وظيفة لا يستجيب راتبها إلى  أدنى متطلبات العيش .

عبد اللطيف صابر تحدث عن المعاناة وعن 12 ساعة التي يقضيها يوميا  هو و12 فردا من المشتغلين  بالحراسة والخدمة ” حمالون ”  بالمستشفى الإقليمي بدون حقوق ولا تعويضات عن ساعات العمل الإضافية أو حق في العطل السنوية أو تعويض عن الأضرار والحوادث ولا تأمين ولا غير ذلك  . مما يضع شركات الأمن بابن جرير اليوم في خانة  سؤال عريض  ، ماذا يجعل مفتشية الشغل لا تسأل عن أحوال هذه الشركات التي تشتغل خارج القانون وتتعاقد مع مؤسسات الدولة تحت جنح الظلام .

وفي الحين الذي حاولت السلطة المحلية القيام بما يلزم به القيام وطلبت صاحب الشركة الذي جاء على عجل من مراكش قصد تسوية الخلاف مع المطرود ، فتذرع في أول الأمر أمام باشا المدينة أنه يريد نقل المشتكي إلى أكادير  ، وحينما اشتد عليه الخناق  طلب مهلة للغذاء فانصرف ” سالتا ” من حيث أتى بحسب رواية المشتكي دائما .

ويبقى مصير هذا الإنسان اليوم وغدا  معلقا ؟؟  في انتظار حلول لا تعرف قيمتها ، للإشارة فقد أدلى رجل الأمن لنا بوثيقة كتبت بالفرنسية لا تحمل من التعاقد إلا معنى واحد ” الاستغلال ” وقد  توصل بها صبيحة هذا اليوم وطلب منه أن يقوم بالإشهاد عليها ،في مقابل أن يأخذ ما بذمة الشركة من مستحقات وأن يغادر بصمت  وهو ما اعتبره استهتارا بحقوقه.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.