حينما سأل القاضي محمد أمين الجابري المتهم بنشر صور إباحية على صدر صفحته الفايسبوكية المسماة قيد حياتها ” الزيداني أهلا الزيداني ” لماذا أقدمت على فعلتك الشنيعة أجابه بأنه حارب حراكا كان سيندلع لولا صفحته الشهيرة و هكذا سانده محامي دفاعه في مرافعته التي اعتبرت تلك الصفحة مُقَاوِمة للثورة التي كادت أن تنفجر شرارتها لولا الكاريكاتير بالفوتوشوب لإدانة الحراكيين!!و ظل السؤال مطروحا عن أي حراك كان يتحدث ؟ عن الحراك البيولوجي من أجل لقمة العيش أو حراك مغالبة الزمن أو حراك مدني و سياسي باهر عصر الصدور ؟؟ الحراك الذي تكلم عنه الزيداني هو من فبركة الخيال و أما الحراك الحقيقي الذي حركته الصفحة الفاجرة هو حراك الغيض و الحنق و الحقد و الكراهية.
