مقرات الأحزاب بابن جرير : البحث عن السراب.
هيئة التحرير
يناير 25, 2018

مسح مونوغرافي سريع بمدينة ابن جرير يفضي إلى عنوان بالبنط العريض ” مقرات لأحزاب لا حياة فيها و أخرى لا وجود لها ” و السؤال الذي يستبد بالتفكير كيف ينتسب المواطنون للأحزاب مع هذا الفراغ القاتل ؟ أسئلة أخرى رديفة من قبيل عدد المنخرطين للأحزاب المُكونة للمشهد السياسي المحلي و كم عدد الأنشطة السياسية للأحزاب المحلية ؟؟ و باستثناء يافطات أحزاب المؤتمر الوطني الاتحادي و الاستقلال و الأصالة و المعاصرة و العدالة و التنمية لا أثر للأحزاب الأخرى و يسجل عداد الزمن غياب التواصل السياسي و الماركتينغ للمنتوج الحزبي و هرولة و تهافت على الترشح تحت غطاء المرجعية و الرمز بجهل مطبق و مركب لأدبيات و أخلاقيات العمل السياسي و بأبحديات التدبير للشأن المحلي و بالسياسات العمومية.
الرأي العام و الاتجاه السائد يتجه نحو الاستفهام عن حالة الاستكانة التي تعيشها الحياة السياسية محليا و الحديث يطول البحث السرمدي عن الهياكل و لا عنوان و عن المقرات و لا من يفتح الباب للانخراط و الاستفسار و وفق علاقة التعدي المستقبل السياسي في نفق مظلم يؤدي للاحتمالات المفتوحة ، و أكبر السيناريوهات بحسب مهتمين عزوف النخب عن التعاطي السياسي و مقاطعة الشباب و إقبال الناطحة و المتردية و ما عافت المدارس و المجتمع المدني على التمثيلية خشب مسندة!!!
2018-01-25