بلاغ :موسم ذراع الزيتون تاريخ هوية و استمرار.
بلاغ
بمناسبة الذكرى السبعين لثورة الملك والشعب وذكرى عيد الشباب المجيدة، تنظم جمعية دراع الزيتون، الدورة الثانية لمهرجانها تحت شعار “دراع الزيتون: تاريخ وهوية واستمرار”، وذلك أيام 1، 2، 3 شتنبر المقبل بمنطقة دراع الزيتون بانزالت لعظم إقليم الرحامنة.
وتنظم هذه النسخة الثانية من المهرجان، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، جمعية الأطلس الكبير، وبدعم من عمالة الرحامنة، والمجلس الإقليمي الرحامنة وهيئات من المجتمع المدني المحلية.
وستركز فقرات هذه الدورة، على الاحتفاء بذكرى معركة سيدي بوعثمان التاريخية، واستحضار رمزيتها ودلالاتها الوطنية العميقة، فضلا عن استحضار تضحيات الشهداء والمقاومين وخدماتهم الجليلة وآثارها الخالدة في معترك المقاومة ومسيرة التحرير والوحدة الوطنية.
ويأتي تنظيم هذه الدورة، تكريسا للإشعاع الثقافي والفني للمهرجان الوطني “دراع الزيتون”، باعتباره أحد المحطات المهمة في التذكير بالتاريخ العريق والمشرق للمملكة المغربية، وعلى واجب الوفاء بالذاكرة التاريخية الوطنية وبرموزها وأعلامها وأبطالها، وإشاعة رصيد القيم والمثل العليا ومكارم الأخلاق في أوساط وصفوف الشباب والناشئة والأجيال الجديدة والقادمة، وتكريس حب الوطن والاعتزاز بالانتماء الوطني لمواصلة مسيرات الحاضر والمستقبل تحت القيادة السديدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده.
وستتخلل الدورة الثانية، مجموعة من الأنشطة الثقافية عن طريق تنظيم الندوة الفكرية للمهرجان في موضوع “معركة سيدي بوعثمان: الذاكرة و الحضور” سيشارك فيها أساتذة وباحثون من ذوي الاختصاص، بالإضافة إلى قراءات جماعية للقرآن الكريم من طرف الطلبة وتلاميذ الكتاتيب القرآنية بالمنطقة.
كما سيكون الجمهور طوال أيام التظاهرة على موعد مع فن “التبوريدة” من خلال مشاركة مجموعة من السربات والفرق تتحدر من أقاليم مختلفة على الصعيد الوطني.
وستعرف فقرات المهرجان الوطني، مشاركة فرق ومجموعات فنية، والتي ستكون مناسبة للسفر بالجمهور عبر ألوان غنائية تراثية محلية وجهوية.
وكما جرت العادة، باستحضار المهرجان لتقليد العرفان والتحفيز، ستعرف هذه الدورة، تكريم مجموعة من الشخصيات والمؤسسات الشريكة.
عن اللجنة التنظيمية.