اختار المساعد حجاج النائب الأول لرئيس المجلس الحضري لابن جرير جريدة أخرى ليشكك في خبر نشرته بلاد بريس حول مقاطعة أعضاء لأوسكار الديكاتلون و نفى نفيا قاطعا بدعوى أنه حضر ممثلا لرئيس الجماعة بيد أنه كان حاضرا عضوا في لجنة التحكيم باعتباره منتسبا لقطاع الفوسفاط ، ثانيا هناك آخرين لم يحضروا لا يحق أن يتكلم بإسمهم و نحن استندنا على تصريحهم الذي لا ينبغي أن يكون البتة متوافقا مع رأي الرئيس و حتى و إن كان واحد فقط فله كل الحق في هذا التعبير السياسي.
و من تم فإن النفي من أجل النفي لا يجدي و من أخلاقيات التوضيح الاتصال بالجهة الناشرة ما يجعل التصريح بالنفي مجازفة ظاهرها تلميع صورة ما و باطنها تكذيب خبر ، و الذي نؤكد صدقيته مرة أخرى و يحمل رسائل و إشارات لكل من يهمه الأمر كما تحتمل المقاطعة إعادة قراءة الخلفيات الثاوية وراء حدث الديكاتلون بابن جرير من أجل إبرام اتفاقية شراكة مع الرباط مع العلم أنه لا علاقة سابقة ” للإريزين ” مع جماعة حاضنة للمركز المُنظم للحدث في قلب ابن جرير!!!!