مركز السمعي البصري بابن جرير……كشف الحساب
في لقاء مطول مع عامل إقليم الرحامنة عزيز بوينيان جمعه مع العديد من المنابر الإعلامية المحلية حول موضوع ما كان سمي بدار الصحافة في وقت من الأوقات و صار له إسم جديد يتلائم مع طبيعته الوظيفية ” مركز السمعي البصري ” أُسدل الستار عن كواليس الخلفيات الثاوية التي خلقت تضاربا في الرأي ، و شرح الإعلاميون موقفهم و وجهة نظرهم بكل حرية و استقلالية و أنصت عامل الإقليم بإمعان لكل التصورات متفهما المنطلقات و الهواجس و الانشغالات التي حكمت تخوفا سيطر على المؤسسين كما الرواد و المهنيين ليبدد كل توجس أو تخوف واعدا بالوضع الاعتباري و بالتكوين و التكوين المستمر في الصحافة المكتوبة و الرقمية و فنون السمعي البصري و بإمكانية التدريس لمن يتوفر على مؤهلات و كفاءات علمية و معرفية و مهنية في مجال الإعلام و السينما .
و خرج الجميع بقناعة و اقتناع على أن المضمون الجديد و الذي يحمل بصمة محلية مُضمنة في الاتفاقية مع الجمعية المسيرة التي يرأسها خالد القنديلي خليقة بتأهيل المشهد الإعلامي المحلي و بإعداد جيل جديد من الصحفيين الشباب في مختلف التخصصات و تم التوافق و الاتفاق على تعميق النقاش و تطوير كل أساليب التنسيق و التعاون من أجل أوضاع اعتبارية و رمزية لتاريخ صحافة محلية عمرها يزيد عن ثلاثين سنة ، و كان لكشف الحساب قيمة مضافة لرفع اللبس المحيط بالإرهاصات و الانعطافات و توضح بجلاء أن كل الطرق تؤدي إلى الاعتبار و إلى المهننة و الاحترافية من أبوابها الواسعة و تبقى النقطة الخلافية حول تسيير المركز هي آخر اهتمام المحليين طالما المركز في وضع رهن إشارتهم.