الرحامنة العالمية تسرق الأضواء في دورة المجلس الإقليمي للرحامنة
اعتبر عامل إقليم الرحامنة عزيز بوينيان عاجل تتويج التلميذة فاطمة الزهراء حمادي بالثانوية الإعدادية ” الأمل ” بسيدي بوبكر بالرحامنة الجنوبية بجائزة الشيخ زايد للاستدامة بشمال افريقيا والشرق الاوسط 2020 باستخدام الطاقات البديلة لتوفير المياه للدوار و الإعدادية ، اعتبره حدثا مهما و دعا الجميع في مناسبة انعقاد الدورة العادية للمجلس الإقليمي للرحامنة إلى التصفيق و ضرب موعدا من أجل الاحتفال بالقاعة الكبرى للاجتماعات لأن لمكان التتويج أكثر من دلالة و للمكان المُتَوج أكثر من مغزى و بهذا التتويج الرحامنة اليوم عالمية و قد تردد إسمها من قلب أبراج الإمارات و من هنا انطلق الإبداع من المغرب العميق.
خطفت الرحامنة و سرقت الأضواء هنا و هناك ، هنا في مجلس حكومة الإقليم و هناك صعدت إلى البوديوم مع العمالقة و كبريات الدول و حازت المجهودات المبذولة في الإقليم كل التقدير لأن هذا الصنيع يُحسب لمبدع الثانوية الإعدادية في الآقاصي و لمنجز دار الطالبة التي تأوي المبدعة فاطمة حمادي و من شجع على المشاركة عبر ” الساتيليت ” و المرافعة على المشروع إلى حدود التوشيح بقلادة الاستمرارية و الاستدامة في الإبداع و المبادرة و التنزيل للمشروع.
دورة المجلس الإقليمي عرفت المصادقة على الهوية البصرية السيميائية ” اللوغو ” تعبيرا منه على تطور بنيته الإدارية و الفكرية ينضاف إلى بوابته الإلكترونية و بنات أفكاره لإصدار ” كتيب ” تسويقي لكافة المشاريع على امتداد ولايتين تحقق فيها الشيء الكثير و بقي طي الورق ، دورة انتدب فيها المجلس كل من طارق طه و صلاح الخير بوكالة الحوض المائي تانسيفت و نورالدين حبيبي و حسن ازطوطي بوكالة الحوض المائي أم الربيع و رسم فيها المجلس خارطة طريق المسالك الطرقية و استكمال ما تبقى من كهربة للدواوير و انتهت على إيقاع التوافق حول تفويت سيارة للإسعاف لفائدة سيدي بوبكر و نواحيها.