كتب : أحمد وردي
تتأهب دكة الاحتياط الانتخابي بالرحامنة لتمرين قبلي لدخول غمار الاستحقاقات المقبلة و يبني الاحتياطي حلم الرسمية على تصفيق الجمهور لخروج من أرضية الملعب و رحيل عن المنتخب و ليس من يوجد في كرسي البدلاء ذو كفاءة و استحقاق و لكن لأن الفرصة قد تأتي من الصفير المدوي قد يصدر عن الخصوم أحيانا ، ثم إن الساعون إلى ركوب اللوائح هم من يزيدون الحطب في الفرن لمزيد من الاشتعال و الاحتراق و الباحثون عن المقاعد قد لا تتحقق أمنيتهم إلا بسحب البساط و إجراء بعض التسخينات لمشية السجاد الأحمر..
و من الآن الصراع في أوج و ذروة التصعيد لاحتلال صفوف المقدمات اللائحية و لا يهم الرمز لأن الرهان سيكون على كثلة حانقة و حاقدة محشوة بالتمرد و لأن الطبيعة تخشى الفراغ فطالما المشهد السياسي عادة يتحدد في الشهر الأخير قبل حرب الذمم و البلطجة و الولاء فإن ما يحكم الإرهاصات اليوم حرب الاتهام و الإسقاطات و الأحكام الجاهزة لإعداد استباقي من أجل تطبيق حرفي ل ” مصاعب قوم عند قوم فوائد ” في إبعاد مقصود للجدارة التي ستظل هي الحلقة المفقودة في المشروع التنموي الذي لا يتحقق بالروائز و الغرائز و النزوعات الفردانية بعيدا عن شرط العقل.