خرج رئيس جمعية آباء و أمهات و أولياء تلاميذ ثانوية صالح السرغيني ليرد على ” ترهات و افتراءات ” على حد تعبيره الواردة في إفادة الثمانية المستقيلين في الندوة الصحفية المنظمة بفضاء الأسرة يوم الجمعة المنصرم و أوضح بأن ما جاء فيها من تصريحات مردود عليها مُستشهدا بالمحاضر الشاهدة على اتفاق بالأغلبية على عقد لقاء تواصلي حول جملة من الاختلالات و النواقص أفضت إلى مراسلة كل من وزير القطاع و مدير الأكاديمية و كذا صياغة عريضة مذيلة بأزيد من 600 توقيع لأولياء الأمور ، و أكد بأن الجمعية مُقيدة بأجرأة القانون الأساسي خصوصا ما يتعلق بتنشيط الحياة المدرسية و الحضور في مجلس التدبير و المجلس التربوي و مجلس الانضباط و ليس هناك أي انحراف أو انجراف عن الأهداف المسطرة لأن الغاية هي مصلحة التلميذ مُعتبرا بأن الساعات الخصوصية المؤدى عنها هي القشة التي قصمت ظهر البعير منوها بتجربة جمعية كوكب المتعلمين المبنية على الدعم المؤسساتي و مُثمنا المجهودات التي يقوم بها غالبية الأساتذة و ما الفئة المستهدفة فلا تمثل إلا القلة القليلة مُحملا أطراف خارج المكتب افتعال الأزمة.
و يقول محمد البحبوحي رئيس الجمعية بأنه إلى حد الساعة لم يتوصل بأي استقالة باستثناء واحدة و يستوجب بأن تكون استقالة مُبررة و إلا انطوت على تأزيم مبطن و نسف لمحاربة ظاهرة غير قانونية يجرمها القانون ، و أردف بأنه ستتم الدعوة إلى جمع عام استثنائي من أجل ترميم و تطعيم المكتب و هو كله إيمان بأنه مسلح بشرعية الأولياء الذين تبقى لهم الكلمة الأولى و الأخيرة للارتقاء بمنتجات المؤسسة في ارتباط وثيق بالأطر التربوية و الإدارية و حراس الأمن الخاص و التجهيزات الضرورية مع الحرص على صدارة التميز على أساس تكافؤ الفرص بين كل الطبقات الاجتماعية.