تركزت المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية على محاور التعليم الأولي و إنعاش تشغيل الشباب و أصبح لها اختصاص حصري للولاة و العمال و بالتعدي الباشوات و رؤساء الدوائر و خرج من هذه المرحلة رؤساء الجماعات الترابية و في ذلك حرص على التصريف و الحكامة و العقلنة و التنزيل الجيد و السليم لبرامجها ، و بالرحامنة توزع الاهتمام بين دعم الجمعيات ذات الطابع الاجتماعي و تجهيز المراكز و خلق مشروع ” إيديكاتيك الرحامنة ” و دعم الجمعية الجهوية للاتحاد الوطني لنساء المغرب فرع الرحامنة و تجهيز مركز متعدد الوسائط و الدعم المدرسي و اقتناء وحدة طبية متنقلة و بناء مركزين للأشخاص في وضعية إعاقة ….حصيلة هي موضوع تقييم من عدة زوايا و على سنم الملاحظة الأولية أن أدوار المجالس المنتخبة و مجموعة الجماعات و الجهة و القطاعات الحكومية اللاممركزة و القطاع الخاص تحت مجهر المساءلة المجتمعية إذا كانت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تملأ فراغات و بياضات اختصاصات موكولة لها دستوريا و تنظيميا ..من يدعم المجتمع المدني و يقوم يالتجهيز و يشيد المنشآت و من يفتح صنابير التشغيل و يبني منظومة التعليم الأولي ؟؟؟ موضوع للنقاش.