Banniére Tmar

فريد شوراق……مؤسس الرحامنة الجديدة

0
كانت الرحامنة سنة 2010 بكرا و عذراء و غضة فتية و سنتها تأسس الإقليم و عين فريد شوراق عاملا عليها بعد انفصال إداري عن جوار جائر و على عهده تأسس ما سمي بالمشروع التنموي الكبير و غذاة الأنوية الأولى تشكلت الجمعيات ” السيادية ” التي لعبت دورا مهما في امتصاص غضب جحافل العاطلين عن العمل و في توفير النقل المدرسي و الصحي و الرياضي الذي ظل على امتداد عقود هاجسا يؤرق بال ساكنة بتعداد بعض الدول الصغيرة ، و يرجع له الفضل في تشجيعه للتسويق الترابي بدعم مهرجان السينما مولودا جديدا و تحفيز الملتقيات الدولية على تصدر صفحات كبريات الجرائد العالمية و هو من سطر الخطوط العريضة لمشروع تنموي متكامل منه المركب الثقافي و دار الصحافة و مبادرات نسائية لدعم المرأة القروية و فضاء العمل الجمعوي الذي مازال لم ير النور و المسبح نصف أولمبي و الملعب الكبير الذي ترك الماكيط الصقيلة شاهدة على بعد نظره و مركب الصناعة التقليدية الذي هو اليوم في طور الإنجاز فضلا عن ملاعب القرب و تهيئة المراكز الصاعدة و المسالك الطرقية الثانوية و الإقليمية لفك العزلة و ربط الدواوير بمحيطها و عاصمة الإقليم حاضرة المستقبل.
كان للرجل نظرة ثاقبة و بعد استراتيجي و ترك إرثا تنمويا ثقيلا منه ما خرج إلى حيز الوجود و منه جزء في خزينة و حقيبة المشاريع و المبادرات التي مازالت تنتظر دورها بعد الدراسات و تعبئة الموارد و توفير الأوعية العقارية .. و بذلك يعتبر الكثيرون بالرحامنة فريد شوراق مؤسسا لميلاد تاريخ جديد عناوينه في التنمية المندمجة المستدامة و في استقرار قبيلة بعد مخاض ثائر عسير عرفته إبان حراك عشرين فبراير حدت منه الكثير من الإجراءات و التدابير يقطف ثمارها المتعاقبون الذين وجدوا أرضية خصبة و صلبة عماد توازن و اتزان و انخراط لم يكن بالأمس القريب الذي تحفظ ذاكرته فورة احتجاجية عارمة أخمدها ابن الشرق بكل حكمة و تبصر…
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.