Banniére Tmar

على طرف لساني……….الصحافة التي يريدون بالرحامنة

0

أحمد وردي

عرفت الصحافة بالرحامنة على امتداد ثلاثة عقود على أقل تقدير تقلبات و متغيرات و سيأتي يوما يتناولها المؤرخون و الباحثون بكل تفصيل ممل و قد تأرجحت خطوط التحرير بين السياسي و الإيدبولوجي و المستقل إلى أبعد الحدود الممكنة الفارقة مع الخطوط الحمراء الملتهبة ، و على طول هذه المسافة تعددت زوايا المعالجة و النظر و البصر من الخبر البسيط المختصر و التقرير الإخباري المركب الموضح إلى صحافة الاستقصاء و الأجناس الكبرى و من التسويق الرسمي إلى العين الحمراء المتشظية بالحبر الواخز إلى حد الصدمة و الاصطدام..

و على مر الأزمنة الصحافة الحرة هي التي حظيت بالمتابعة و الانتباه و الاهتمام و الصحافة المستقلة هي التي أقنعت و أبدعت و خلقت الحدث و نالت الإعجاب و الاستحسان و كانت أكثر مقروئية و مشاهدة و مصنفة في ” الرانك العالمي ” و أما الصحافة التي لا تعبر قنوات بند الضمير و أخلاقيات المهنة و قواعد تعدد المصادر و التوازن و هرم الأهمية و التشويق لغة و أسلوبا و فن ” القفلة ” فقد كانت دائما مثار السخرية السوداء و هي تلك الصحافة التي يريدها من لا يحتمل الخبر المقدس و الرأي الحر و سبر الأغوار ….هي الصحافة التي يريدون للأسف لأنها تبيع البياض في السوق السوداء و أما صحافة الحقيقة فجمهورها الشعب العريض و تكلفتها باهضة و قليلون يمشون على أسلاكها الحارقة!!!!!

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.