بورتريه…حسن العزوزي الرجل العصامي الذي صنع تاريخه السياسي من مجد النسب

0

إنه المستشار الجماعي حسن العزوزي بالجماعة الترابية ابن جرير وكيل لائحة التقدم و الاشتراكية و العضو بغرفة التجارة و الصناعة و الخدمات و الذي بدأ مشواره السياسي سنة 1983 و تقلد عدة مناصب في ولايات متعاقبة بالجماعة و الغرفة و الجهة.

رجل عصامي بنى نفسه بنفسه على أساسات الجدية و المعقول و المصداقية التي ظل يحظى بها كواحد من الشرفاء العزوزيين الضاربة جذورهم في عمق تاريخ الرحامنة الذي مازال يشهد عليه ضريح الولي الصالح سيدي محمد بن عزوز إلى يومنا هذا.

سي حسن كما يريد أن يناديه ناس ابن جرير الأقدمون و العارفين بنسبه الشريف الممتد على قرون بكل الحكايات المروية على الولي المعتكف في محراب زاويته، و سي حسن حظي باحترام كافة الأعيان و السياسيين الذين مروا عبر تجارب مختلفة بدءا من الحاج كبور الشعيبي و ابنه البكر محمد و فؤاد عالي الهمة و محمد العيادي و التهامي محيب و حميد نرجس و التويزي و فاطمة الزهراء المنصوري و عبد اللطيف وهبي و محمد نبيل بن عبد الله و لائحة طويلة من الأسماء المرموقة و الوازنة التي احتك بها هذا الرجل الخارج من رحم عائلة معروفة بأخلاقها و تواضعها و حسن معاملاتها حتى أن هذا الرجل الذي نحيطه اليوم بسيرة ذاتية كواحد من أعيان الرحامنة و عاصمتها يجسد الكلام المأثور يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر و بالتالي فهو نموذج يمثل حالة الاستثناء في التجربة السياسية المغربية التي نحت سمائها رجالات عصاميين من طينة سي حسن العزوزي الذي نقش إسمه بحروف من ذهب بقصة يحتدى بها ترويها ” العجائز للصبيان “.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.