على طرف لساني…
برلماني البام بالرحامنة تتداول الألسن على أنه هو الحزب و الحزب هو بدليل أن مقر الحزب بضيعته و الاجتماعات هناك على ماعون طعامه و هو من يتحكم في ذبذبات القرارات الصادرة عنه و العهدة على الراوي أنه هو من ينسق و يتواصل و يوجه و بسلطان ماله قادر على التأثير و الإملاء و له القدرة على الاستمالة و صناعة الرأي و الموقف…
و الدور الذي يقوم به يتجاوز كونه برلماني و فقط بل يتعداه إلى المناورة السياسية و تركيزه كله على الرحامنة الوسطى حيث توجد مشاريعه الاستثمارية و عينه على موسم انزالت لعظم لإشعاع تمركزه..
هو برلماني يمتلك كل المفاتيح و هو ليس كباقي البرلمانيين الآخرين يراهنون على القواعد الجاهزة بل يسعى إلى الاستقطاب بكل الطرق و يفاوض بشراسة و لو استدعى الأمر الخروج من الحزب نحو آفاق أخرى و العودة إليه كما فعل ذات التحاق بالاتحاد الاشتراكي و عزف نشيده بملأ أحباله الصوتية!!!!